الأربعاء، 19 ديسمبر 2012
ترتيب المداخل في رؤوس الموضوعات
تتمخض عملية التحليل الموضوعي برؤوس الموضوعات عن عدد ضخم من المداخل الموضوعية , وخاصة عندما نعلم ان الوعاء الواحد قد يتطلب تحليله عدة مداخل موضوعية على عكس الحال في التصنيف و تعتمد ضخامة عدد هذه المداخل الموضوعية في الفهرس على عدد اوعية المعلومات التي تدخل الى لمكتبة او مركز المعلومات.
ومن اجل الوصول الى أي من تلك المداخل الموضوعية (سواء كانت في الفهارس او في قوائم رؤوس الموضوعات) بأقل مجهود وباسرع وقت اصبح لزاما ان ترتب هذه لمداخل بطريقة دقيقة تضمن تحقيق ذلك وإلا فسوف لن نستطيع لأستدلال على الوعاء او اوعية المعلومات التي يمثلها المدخل ولن ينتفع منها .
ومن هذا المنطلق كانت اهمية عملية صف المداخل وترتيبها , وقد وضعت لهذه العملية قواعد وأصول لابد من مراعاتها .
قواعد عامة لترتيب المداخل
1- هناك طريقتان لتريب المداخل :
* تعرف بطريقة (كلمة كلمة word by word)
*طريقة (حرف بحرف Letter by letter)
2- ترتب المداخل في الفهارس وقوائم رؤوس الموضوعات العربية طبقا للترتيب الهجائي ( أ, ب, ت,ث,ج,ح,خ...) وليس للترتيب الأبجدي للحروف (ابجد هوز حطي ..) وفي الفهارس والقوائم الإنكليزية ( A,B,C,D…..Z).
3- اداة التعريف (ال)لا تحتسب في التريب وتحتسب اذا جاءت في أي موضع اخر من المدخل المركب والمعقد.فهي في لحالة الأولى تبقى رسما وتحذف حكما وفي لحالة الثانية تبقى رسما وحكما .
4- ترتب رؤوس الموضوعات التي تبدأ بنفس المدخل على النحو لتالي :
أ- رأس الموضوع الخالي من لتفريعات يأتي اولا .
ب- ترتب التفريعات تحت الراس هجائيا فيما عدا التفريعات التاريخية .
ج- الراس ذو لتفريعات لزمنية ترتب تفريعاته زمنيا وليس هجائيا ويراعى في ذلك:
* الفترات التاريخية التي تبدأ بنفس السنة ولكنها تنتهي الى سنوات مختلفة
* اذا كان هناك تفريع زمني مفتوح فانه يسبق التفريعات الزمنية التي تبدأ بنفس لسنة .
* الفترات الزمنية التي يعبر عنها بالكلمات , ترتب زمنيا ايضا وعدم الالتزام بترتيبها
الهجائي .
د – الرأس متعدد التفريعات : يجري ترتيب تلك لتفريعات بعد الرأس الى النحو التالي :
الرأس – التفريع الوجهي – التفريع الجغرافي – التفريع الزمني – التفريع الشكلي
الخميس، 29 نوفمبر 2012
الاحالات في رؤوس الموضوعات
ان التعبير في الفهرسة الموضوعية عن المادة العلمية بكلمات او الفاظ (واصفات) قد تسبب في ظاهرتين او مشكلتين خلاف ما هو عليه الحال في التصنيف :
الظاهرة الأولى : ( الترادف) أي تعدد الصيغ او الألفاظ المستخدمة للدلالة على الموضوع الواحد وهذه الظاهرة تشترك فيه جميع اللغات واللغة العربية على وجه الخصوص غنية بالمترادفات .
الظاهرة الثانية : (التشتت):أي تشتت الموضوعات ذات الصلة تحت وطأة الترتيب الهجائي ,وقد ادى ذلك بطبيعة الحال الى انفصام عرى العلاقة بينها.
وهاتان الظاهرتان هما في حقيقة الأمر من المشاكل التي تواجه عملية الفهرسة الموضوعية وملازمة لها ولتجاوز عيوب هاتين الظاهرتين كان الحل انشاء شبكة اضافية من الإحالات .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)